على صعيد القطاع الخاص تخضع العلاقات بين الوكيل التجاري الكويتي والموكل الأجنبي لتشريعين أساسيين هم، قانون التجارة الكويتي الصادر وفقاً للمرسوم رقم 68 لعام1980 (قانون التجارة) والذي يعالج العلاقة القانونية العامة بين الوكيل التجاري والموكل الأصلي والقانون رقم 13 عام 2016 (قانون الوكالات التجارية) الذي نص على المتطلبات الأساسية للعميل كوكيل تجاري في الكويت والذي يبين الإجراءات الواجب اتباعها لتسجيل الوكالة الجارية.
تسعى العديد من الشركات الأجنبية للمضي قدما في أعمالها في داخل الكويت من خلال الوكلاء التجاريين أو الموزعين وقد طورت القوانين المشار إليها أعلاه بحيث توفر للكيانات القانونية المحلية التي لها علاقات مع الموكلين الأجانب.
الواقع أن تطبيق القوانين المحلية الأخرى بما فيها قضايا الضرائب والعلامات التجارية قد تؤثر على الموكل الأجنبي الراغب في ممارسة نشاطه التجارية بالكويت وتتوفر للمجموعة الخبرات القانونية المطلوبة لتقديم المشورة للموكلين المعينين بالمسبة لجميع الأمور المعينة وتشمل إجراءاتنا في هذا المجال إعداد المسودة اللازمة والتفاوض حول الترتيبات المطلوبة من الطرفين بشأن الوكالة / عقود التوزيع لتحقيق الموازنة مع المزايا التي توفرها القوانين الكويتية لحماية الشركات المحلية مع التأكيد على ترتب أو دعم ترتب الحدود الدنيا من الضرائب من جراء المعاملات المنجزة بالإضافة لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية العملات التجارية الخاصة بالموكلين الأجانب.
إضافة لما تقدم ومنذ مطلع التسعينيات أصبحت حقوق الامتياز مطلوبة جدا في الكويت ورغم أن القوانين المحلية مازالت في مرحلة التطور وذلك للوفاء بالمتطلبات الدولية لحماية تلك الحقوق فإن يمكننا تقدي المشورة العلمية لهيكلة علاقات الامتياز القائمة على القانون الساري حاليا ولا يتوفر حاليا أي تشريع محدد حول اتفاقيات حقوق الامتياز في الكويت وبدلا من ذلك فإن الترتيبات المذكورة تم تفسيرها بالإضافة لأي عقود تجارية ضمن الإطار العام للقانون المدني والقانون التجاري الكويتي بحيث يمكن للطرفين المعيين الاتفاق حسب رغبتهما وفقا للمفهوم القانوني في الكويت يتم تكييف اتفاقيات الامتياز كاتفاقيات وكالة وفق أغراض القانون الكويتي لكن القانون التجاري الحالي لم يحدد مفهوم الوكيل بحيث يشمل الامتيازات.